1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ميركل وأوباما يشككان في صدق نوايا الأسد بشأن خطة السلام

١٢ أبريل ٢٠١٢

فيما شدد الرئيس باراك أوباما والمستشارة انجيلا ميركل "على ضرورة أن يقوم مجلس الأمن بعمل "أكثر حزماً" في حال عدم التزام نظام الأسد بخطة عنان، طالبت دول غربية بإرسال مراقبين. والصين ترحب بوقف إطلاق النار.

https://p.dw.com/p/14bzj
صورة من: picture alliance/dpa

شككت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الأمريكي باراك أوباما في مدى استعداد الرئيس السوري بشار الأسد لحسم الصراع مع المعارضة في بلاده سلمياً. وأفاد البيض الأبيض مساء الأربعاء بالتوقيت المحلي لواشنطن بأن أوباما وميركل عبرا في اتصال هاتفي عن قلقهما بشأن عدم التزام الحكومة السورية بخطة كوفي عنان المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية بشأن سوريا، "وبدلاً من ذلك استمر (الأسد) في التعامل بوحشية غير مقبولة ضد شعبه". ورأى كل من أوباما وميركل أن ذلك يعزز ضرورة أن يتخذ مجلس الأمن المزيد من الإجراءات الحازمة ضد سوريا.

من جانب آخر حث وزراء دول مجموعة الثماني سوريا على الالتزام بوقف إطلاق النار بموجب خطة موفد الأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان لوضع حد لأعمال العنف المستمرة في البلاد منذ أكثر من عام. والتقى وزراء خارجية المجموعة في واشنطن للتباحث في الخطوات المقبلة التي يجب اتخاذها حول الوضع في سوريا.

إرسال مراقبين دوليين

وأعلنت فرنسا وبريطانيا أنهما ستطالبان بإرسال مراقبين دوليين إلى سوريا في حال التزم النظام السوري بوقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ الخميس 12 نيسان/ أبريل عند الساعة الثالثة بتوقيت غرينتش. ودعا وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه مجلس الأمن إلى درس "إرسال مراقبين دوليين" للتحقق من الالتزام بوقف إطلاق النار ويكون "بإمكانهم التحرك بحرية" من دون تدخل من قبل النظام السوري.

Zerstörung Syrien
صورة من: dapd

وأيدت بريطانيا الدعوة لإرسال مراقبين وحذرت من أنها ستكثف دعمها للمعارضة وستطالب مجلس الأمن بتشديد العقوبات على سوريا في حال لم تلتزم بوقف إطلاق النار. وفي هذا السياق قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ: "ينبغي تكثيف الضغوط التي نمارسها على النظام -وحملة القتل والتعذيب والقمع التي يمارسها- في حال فشل كوفي عنان". وكان يتحدث على هامش قمة وزراء خارجية مجموعة الثماني في واشنطن.

وأسفرت العمليات العسكرية للنظام يوم أمس عن مقتل 24 مدنياً من بينهم 10 في قصف على الرستن في محافظة حمص (وسط)، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي أشار إلى مقتل ضابط منشق برتبة ملازم وعميد في الجيش النظامي. وتسببت أعمال العنف في سوريا منذ اندلاع الحركة الاحتجاجية ضد النظام في منتصف آذار/ مارس 2011 بمقتل أكثر من عشرة آلاف شخص، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ترحيب صيني

من جانبها أشادت وزارة الخارجية الصينية الخميس (12 نيسان/ أبريل 2012) بتعهد سوريا بوقف إطلاق النار وطالبت المعارضة بالالتزام بالاتفاق. وقالت الخارجية الصينية في بيان على موقعها على الإنترنت "ترحب الصين بقرار الحكومة المتعلق بالمسألة والذي سيساعد على تخفيف التوترات". وجاء في البيان: "وتدعو الصين أيضاً المعارضة السورية المسلحة لوقف إطلاق النار فوراً وتنفيذ اقتراح عنان المؤلف من ست نقاط" في إشارة لخطة المبعوث الدولي كوفي عنان لإنهاء العنف. وكانت روسيا والصين الحليفتان لسوريا قد اعترضتا مرتين قرارات تدين القمع الذي يمارسه النظام السوري.

(ع.غ/ د ب أ، آ ف ب، رويترز)

مراجعة: عبده جميل المخلافي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد